الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة وزير سابق يطالب بـ>محاكمة رمزية> لعبد العزيز بوتفليقة

نشر في  28 فيفري 2020  (21:05)

دعا وزير الاتصال الجزائري الأسبق، عبد العزيز رحابي، إلى ما سماه «محاكمة سياسية رمزية» للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وقال رحابي في حصة تلفزيونية بثتها قناة جزائرية خاصة، إن بوتفليقة «مسوؤل سياسيا عن الفساد، لقد غطى على الفساد وعليه فهو قابل للمحاكمة.. محاكمته في ظروفه الصحية الحالية ستكون رمزية، هو الآن لا حصانة له وحصانته مرتبطة بمهامه فقط».

وأضاف «كل الرؤساء في العالم يمتثلون أمام القضاء إذا دعا لذلك داع.. وأنا لا أطالب بسجنه، فنحن الشعب الوحيد الذي لم يشنق رئيسه ولم يهجّر رئيسه ولم يحاكمه والمحاكمة السياسية ستكون رمزية فقط».

وتحدث رحابي عن محاكمة وزراء ومسؤولين بتهم الفساد، وقال إن الحراك هو الذي حرر القضاء وليس الدولة، وذكر بأن الحراك طالب بمحاكمة المفسدين وأن السلطة استجابت لذلك.

وانتقد رحابي بقاء القضاء تحت سلطة الدولة، ودعا إلى تحرره نهائيا حتى لا يبقى تحت يدها، مثلما قال.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها رحابي إلى محاكمة بوتفليقة، ففي حوار سابق مع موقع «كل شيء عن الجزائر» دعا رحابي إلى محاكمة بوتفليقة.

وقال رحابي «بالنسبة لي، حان الوقت للمرور إلى مرحلة أخرى لتحديد المسؤوليات في الأزمة التي نعاني منها، والتي تهدد بالاستمرار وتتجه نحو التطرف أكثر».

واستطرد «هناك أسئلة مشروعة حول الحصانة الممنوحة لبوتفليقة منذ سنة وما تعلق بعدم محاكمته بخصوص مسؤوليته المباشرة في الأزمة بسبب تفويضه صلاحياته الدستورية لشقيقه المغامر، والتغطية السياسية التي أضفاها على الفساد وعدم معاقبة المفسدين».